اسرع علاج للزكام

اسرع علاج للزكام يعتقد البعض أن اسرع علاج للزكام هو تناول الأدوية القوية والمسكنات التي تعمل على الحد من ظهور أعراض الزكام، ولكن الأمر ليس بتلك السهولة إذ أن الزكام من الأمراض التي تتسبب بحالة من فقدان المريض حاسة الشم، وأحيانًا التذوق ويصبح غير قادر على التمييز بين الأطعمة المختلفة.

اسرع علاج للزكام

• من المعروف أن الزكام ليس له علاج معين يمكن الاعتماد عليه في القضاء على الزكام حيث أن المسبب الأساسي في المرض هو الفيروس.
• لذلك كل مريض يتبع بعض الأمور الهامة التي يعتبرها أسرع علاج للزكام من وجهة نظره، ويقوم بفعلها إن أصيب بالزكام.
• يلجأ البعض لعلاج الزكام من خلال عمل لنفسه عزل منزلي حتى يتم شفائه مع تحمله للأعراض وهذا هو الأفضل.
• لكن كثيرًا من الناس لا يتحملون الأعراض فيلجئون لتناول الأدوية الكيميائية التي من شأنها إخفاء الأعراض.
• هناك فريق أخر من المرضى يؤمنون بأن العلاج الطبيعي للزكام، وحالات البرد هو الحل الفعال والذي يتمثل في المنتجات الطبيعية.

التغذية الصحية اسرع علاج للزكام 

يعتبر تناول الطعام الصحي والمفيد من أهم الحلول، واسرع علاج للزكام بشكل فعال وبدون أن يترك أي أعراض جانبية وأهم الأطعمة ما يلي:

تناول الشروبة والسوائل الدافئة

تناول الدجاج المطبوخ مع حساء الخضار ، وتناوله مسلوقًا يعد مقوي جيد للجسم ويزيد من مناعته ضد الفيروس ويمد الجسم بالسوائل.

الزنجبيل

تناول كوب من مغلي الزنجبيل إن أصابك الزكام أو نزلة البرد، والتي تساعد بشكل كبير على تسليك الجهاز التنفسي وملحقاته.

عسل النحل الطبيعي

أخذ ملعقة من عسل النحل الطبيعي على الريق كل صباح لها تأثير فعال، وقوي في زيادة مقاومة الجسم وإضعاف الميكروبات.

الثوم

مضغ فص أو أكثر من فصوص الثوم كفيل بحمايتك من خطر الإصابة بأي برد أو زكام إذ أن المواد الفعالة فيه تعد مضادات حيوية طبيعية فتسرع من مقاومة الجسم للفيروسات.

الزبادي

تناول الزبادي او الرايب وبخاصة في المساء له أهمية في تنشيط عمل الجهاز المناعي في الجسم وتحسين من حالة الهضم.

الكمون

يعتبر الكمون أحد البهارات التي تزيد من مقاومة جسمك، وتحسن من حاسة الشم والتذوق لذلك لا بد من إضافته إلى الطعام.

الحليب

شرب الحليب بالعسل يفيد في إمداد الجسم بكل ما يحتاجه من كالسيوم وحديدن وزنك وهما من العناصر الهامة لقوة الجسم وصلابته.

اسرع علاج للزكام بالأعشاب

تعد الأعشاب الطبيعية اسرع علاج للزكام حيث أنها تحتوي على مواد فعالة قوية، وتجعل الجسم أكثر مقاومة ومنها ما يلي:

• عشبة نادرة تسمى بأي بي وهي أحد الأعشاب التي تشتهر في الصين، والتي لها دور كبير في معالجة حالات الزكام الحادة.
• شجرة الكاكاو يستخرج منها مواد ذات صلة كبيرة في تقليل الأعراض الناجمة عن البرد، وبخاصة الرشح والسعال.
• عشبة اللفت وهي رخيصة الثمن، ومتوفرة بالأسواق ومنقوعها غني جدًا بالفيتامينات الهامة والعناصر النادرة المدمرة للزكام.

أهم النصائح للوقاية من الزكام

نقدم لكل شخص العديد من النصائح التي تعتبر بمثابة الواقي، والحامي له من أن يتعرض لأي ميكروب يتسبب له بالزكام وهي كالتالي:

• العمل على التطهير والتنظيف المستمر للأنف من الموجود فيها من سوائل متراكمة، ومخاط لأن ذلك سيحسن حالة الشهيق، والزفير.
• في حالة شعور الشخص بحالة من الإعياء، والتعب فإنه يجب عليه أن يلجأ إلى الراحة والنوم بقدر المستطاع حتى تقل عليه الأعراض.
• استخدام الغرغرة بطعم النعناع أو القرفة، والتي لها دور مسكن للألم وبها مواد نفاذة تنقي الأنف وتزيل المخاط.
• شرب السوائل الساخنة والتي من شأنها أن تعمل على تهدئة الأعصاب، وارتخاء الجسم ومن بينها الحلبة والينسون.
• العمل على الاستحمام كل ساعتين أو أكثر من أجل تقليل حرارة الجسم، وبخاصة في حالة ارتفاع درجة الحرارة.
• المداومة على عمل الكمادات بالثلج في الأطراف كاليد، والقدم وأسفل الزراع وتحت الرقبة حيث أنها أماكن الغدد التي تنظم حرارة الجسم.
• النوم على وسادة عالية حتى لا تتسبب المواد المخاطية في انسداد للأنف، وضيق عند التنفس.
• يستخدم البعض طريقة بخار الماء الذي يوضع فيه بعض المواد العطرية الطبيعية النفاذة كزيت النعناع، واستنشاق البخار الخارج لتسليك الأنف.

طريقة علاج الزكام بالفيتامينات والمعادن

تعتبر الفيتامينات والمعادن مواد طبيعية يحتاجها الجسم بكميات بسيطة، ولكن لها دور كبير في معالجة الجسم وقوته ومنها ما يلي:

فيتامين سي

• أحد أشهر الفيتامينات التي لها علاقة، وطيدة برفع مناعة الجسم إذ أنه يعمل على زيادة أعداد كرات الدم البيضاء.
• يوجد فيتامين سي في الكثير من أنواع الفواكه، والخضروات الطبيعية وبخاصة الموالح والمانجو والجرجير.
• يمكن للمريض أن يتناول فيتامين سي مباشرة في صورته الدوائية المحضرة في شكل كبسولات أو اقراص فوارة.

الزنك

من أهم العناصر التي ينصح بها الأطباء كأحد العناصر التي تقوي من حالة الرئة، ومضاد لالتهاب الجيوب الأنفية، والأغشية المخاطية.

يكثر وجود الزنك في الخضروات الورقية كالخس، والفجل ويحسن الجسم من حالة جدر الخلايا والأغشية الخلوية.

عنصر الكالسيوم

• يدخل ذلك العنصر في بناء وتقوية الخلايا، وجدرها وهذا ضروري للغاية في مقاومتها وصعوبة اختراق أي ميكروب للخلايا.
• يوجد الكالسيوم بكثرة في البيض، والكثير من المنتجات الحيوانية الهامة كاللبن كما يمكن تناوله ككبسولات عن طريق الفم.

العوامل التي تزيد من حالات الزكام

توجد الكثير من العوامل والعادات التي يفعلها الكثير من الأشخاص، والتي تزيد من فرضة الإصابة بالزكام والبرد ومنها ما يلي:

• نجد أن السن من أهم العوامل التي تصيب الشخص بالزكام، والبرد حيث أن كبار السن والأطفال هم الأكثر تعرضًا لذلك.
• في حال كان المريض يعاني من بعض الأمراض التي لها علاقة بالمناعة، ومن أشهرها الضعف العام للجهاز المناعي.
• التقلبات الجوية وبخاصة بين فصول العام سواءً في الشتاء أو الصيف، والتي لها دور مباشر في زيادة حالات البرد.
• الأشخاص المدخنون يصابون أكثر من غيرهم بحالات البرد الشديد التي تتسبب لهم بالضعف، والإرهاق أكثر من غير المدخنين.
• كثرة تناول الأدوية والمضادات الحيوية من الأمور التي تقلل مدة الإصابة بالمرض، ولكن مع الوقت تتسبب بالكثير من الأضرار، وضعف المناعة.
• مخالطة الأشخاص الذين لديهم زكام بشكل مباشر دون أخذ احتياطات الأمان، ولبس الكمامة فهذه تعتبر وسيلة سهلة وسريعة للعدوى.
• الإهمال في العلاج والراحة من أشهر الأمور التي تزيد من ظهور الأعراض الخاصة بالبرد لدرجة أن العلاجات لا تؤثر فيها.

طرق الوقاية من الزكام

هناك عدة طرق يمكن على المريض اتباعها لكي يقي نفسه من خطر الإصابة بالزكام، وهي كما يلي:

• يمنع تمامًا المخالطة لأي من الأشخاص المصابون بدور البرد إلا من خلال البس الواقي أو من مسافة مناسبة.
• اللجوء لاستخدام المواد المعقمة، والمطهرات الأمنة في البيت وعلى اليدين والتي لها دور في قتل الميكروبات.
• تناول كوب أو أكثير من القهوة كل يوم يساعد على منع الإصابة بالبرد حيث محتواه العالي من الكافيين المضاد لعمل الميكروب.
• الإقلاع عن شرب المواد الكحولية، والسجائر المضرة بالصحة والمدمرة لخلايا الرئة بالتالي يجد الفيروس بيئة خصبة للعدوى.
• تهوية المنزل كل صباح، وتعريض المفارش والسجاد لأشعة الشمس كنوع من التعقيم مع تنظيف المنزل وتطهيره.

يعد اسرع علاج للزكام الراحة وتناول المتاح من الأعشاب حيث يجب العلم أن أي حالات البرد والزكام لا تستغرق بأي حال من الأحوال من ثلاث إلى سبعة أيام، وهي أقصى مدة لحضانة فيروس البرد حيث أن دور البرد يبدأ بسيطًا ثم يأخذ في زيادة ظهور أعراضه ثم يبدأ المريض في التعافي.

اقرأ أيضًا:-

• نزلات البرد وأسبابه وطرق علاج نزلات ألبرد أحذر معلومات هامه ,
• ارتفاع درجه الحراره اسبابه وماهو علاجه ولاحتياجات الازمه له
• تصلب الشريين واسببها واعراضها