fbpx
موقع غذي ذهنك يقدم العديد من المقالات العامه والمحتوي الصحيح باللغه العربيه في مختلف المجالات هدفنا تزويد وعي القاريء العربي بمعلومات صحيحه

اضطراب ثنائي القطب اسبابه واعراضه وانواعه وطريقة التشخيص والعلاج

39

اضطراب ثنائي القطب اسبابه واعراضه وانواعه وطريقة التشخيص والعلاج

اضطراب ثنائي القطب يتعرض العديد من الأشخاص إلى الإصابة بالمرض النفسي المعروف باسم اضطراب ثنائي القطب، والذي يعد من الأمراض النفسية المؤرقة شائعة الانتشار بين الرجال والسيدات مسبباً حدوث تغيرات في حالة الشخص النفسية والمزاجية، وقد تصل أعراضه إلى الهوس وعدم الثقة، قد تتمثل أعراضه في بعض الحالات إلى الإصابة بالاكتئاب، وفيما يلي سوف نتعرف خلال هذا المقال على ما هو مرض اضطراب ثنائي؟ وطرق علاجه وأسبابه فتابعونا.

ما هو مرض اضطراب ثنائي القطب

هو عبارة عن مرض نفسي يؤثر سلبا على حالة الشخص النفسية، بالإضافة إلى تأثيره أيضاً على نشاط الشخص ومجهوده، ويجعله غير قادر على مواجهة أمور حياته اليومية، كما أثبتت الأبحاث أن هذا المرض يجعل المصابين غير قادرين على ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة نظرا لما يصاحبه من قلة النشاط والتركيز.

أسباب الإصابة بمرض اضطراب ثنائي القطب

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التعرض لمرض اضطراب ثنائي القطب، تتمثل أهم الأسباب فيما يلي:

1.أسباب وراثية

  • أثبتت العديد من الأبحاث العملية أن هذا المرض يمكن أن ينتقل بشكل كبير من خلال الآباء، وبالتالي فرصة انتقاله كبيرة جدا في حال وجود تاريخ مرضي للعائلة من هذا النوع.
  • حددت الأبحاث فرص التعرض لهذا المرض تزيد بنسبة تتراوح من 4 إلى 6 مرات إذا كان هناك شخص مصاب من قبل باضطراب ثنائي القطب.

2.ظهور التغيرات الهرمونية

  • أوضح المختصون أن الخلل الهرموني من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض بشكل كبير لذلك يعتبر التغييرات الهرمونية من أحد الأسباب الرئيسية التي تسبب اضطراب ثنائي القطب.

3.العوامل البيئية

  • تساهم البيئة المحيطة بالمريض في ظهور الإصابة بالمرض في بعض الحالات منها: العنف الأسري والتعرض للإجهاد العصبي والنفسي من المحفزات التي تساهم في ظهور المرض.
  • ذكرت بعض الأبحاث أن العامل البيئي قد يكون مكملا للعامل الوراثي لظهور المرض حيث إذا كان لديه شخص في العائلة مصاب بهذا المرض وكانت الظروف المحيطة بيه سيئة شجه ذلك الأمر ظهور المرض بنسبة كبيرة جدا.

4. أسباب بيولوجية

  • ربطت بعض الأبحاث بين التغيرات الجسدية التي تظهر على المصاب وبين ظهور مرض اضطراب ثنائي القطب، ولكن لم يتم إثبات هذا الأمر حتى الآن.

5.اختلال التفاعلات الدماغية

  • وضحت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية المختصة بهذا المرض أن ظهور خلل في أحد الناقلات العصبية بالمخ من المسببات التي تؤدي إلى التعرض للمرض.

أعراض مرض اضطراب ثنائي القطب 

تظهر العديد من الأعراض النفسية على مصابي هذا المرض، تتمثل تلك الأعراض فيما يلي:

  • ظهور الهوس.
  • قلة التركيز والإصابة بتشتت الأفكار فيصبح الشخص غير قادر على اختيار أبسط الأمور.
  • الملل والاكتئاب.
  • الصراحة المحرجة يعرض المريض آراءه بشكل صريح ومحرج في الأشخاص المحيطين به.
  • تبذير المال واهداره.
  • الابتعاد عن الطعام وفي بعض الأحيان الرغبة في تناول الطعام بشكل مستمر.
  • ظهور الغضب السريع والسلوك العدواني في التعاملات الشخصية.
  • ضعف الذاكرة وعدم قدرة المريض على ترتيب الأحداث اليومية التي يمر بها.
  • عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
  • الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
  • قد تصل أعراض المرض إلى فقد الوظيفة التي يعمل بها المصاب نتيجة ضعف التركيز وتشتت الانتباه.
  • الكلام الكثير والغير مفهوم.
  • تخيل المريض بأن لديه القدرة على فعل أي شيء.

اضطراب ثنائي القطب

أنواع مرض اضطراب ثنائي القطب

يضم هذا المرض العديد من الأنواع هما:

1.اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول

  • يصاب المريض بنوبات الهوس لمدة لا تقل عن 7 أيام متتالية و نوبات الاكتئاب فتستمر إلى 15 يوم.
  • يجب عرض المريض في تلك الحالة على الطبيب.

2.اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني

  • يصاب المريض بنوبات هوس تقل حدتها عن النوع السابق.
  • يتعرض الأشخاص المصابين بالنوع الأول إلى الإصابة بهذا النوع.

3.اضطرابات دورية المزاج

  • يعد من الأنواع الأكثر خطورة حيث يستمر الأعراض إلى ما يعادل سنتين على الأقل، وفي الأطفال من الممكن أن تصل أعراض الهلع إلى عام كامل.

تشخيص مرض اضطراب ثنائي القطب

يختلف تشخيص مرض اضطراب ثنائي القطب باختلاف المرحلة العمرية، ولكن في أغلب الوقت يتم التشخيص عبر عدة مراحل تتضمن التالي:

  • تشخيص جسدي: ذلك لضمان أن تلك الأعراض غير ناتجة من وجود أي مرض أخر.
  • تشخيص نفسي: يتم تحت إشراف طبي وذلك بعد ظهور كافة الأعراض على المريض لمدة فترة زمنية محددة، هذا بالإضافة إلى تغيير سلوكه مع من حوله.
  • تشخيص آخر: فيه يسأل الطبيب المعالج عن فترات النوم خلال المرحلة السابقة.
  • يتم التشخيص غالبا في مرحلة المراهقة بتلك المراحل التي ذكرناها، ولكن تشخيص الأطفال يعد من الأمور المعقدة التي تتطلب مجهود مضاعف.

علاج مرض اضطراب ثنائي القطب

يستغرق علاج هذا المرض والتعافي منه فترة تتراوح من ثلاث إلى أربع أشهر، يعمل العلاج على تهدئة النوبات العصبية ونوبات الهوس التي تصيب المريض، يشمل العلاج على عدة أدوية مختلفة تتمثل فيما يلي:

1.أدوية مضادات الذهان

  • تعمل تلك الأدوية على تهدئة الحالة النفسية للمريض خصوصا إذا كان يعاني من أعراض شديدة، وقد ينتج عن تناول تلك الأدوية ظهور بعض الآثار الجانبية ولكنه يمكن التغلب عليها بعد إتمام مرحلة العلاج.

2.أدوية مضادة للهوس والاكتئاب

  • تساعد تلك المضادات على التقليل من أعراض الهوس والاكتئاب التي تؤرق المريض، ولكن يجب العلم بأن تلك الأدوية لا بد أن يتم تناولها تحت إشراف طبي لتجنب الأضرار الناتجة عنها، أكد الأطباء أن تناول مضادات الهوس دون الحاجة إليها تؤدي إلى ظهور نوبة من الهوس الأولى.

3.مرحلة العلاج النفسي والسلوكي

  • يعمل العلاج النفسي على مساعدة الشخص المريض على تجاوز وتخطي الأسباب التي كانت سبب في ظهور المرض، خلال تلك المرحلة يبدأ الطبيب المعالج في معرفة المحفزات الرئيسية وراء المرض وبالتالي يساعده على التغلب عليها.
  • يساعد العلاج والتأهيل النفسي لمرض اضطراب ثنائي القطب على منع الانتكاسة والعودة للتعرض لهذا المرض مرة أخري.

4.الصدمات الكهربائية

  • تعتبر تلك الوسيلة من الحلول الأخيرة التي يلجأ الطبيب المعالج إلى استخدامها مع بعض الحالات؛ وذلك في حالة عدم استجابة الجسم لطرق العلاج السابقة.

طريقة التعامل مع مريض اضطراب ثنائي القطب

– اضطراب ثنائي القطب من الأمراض شائعة الانتشار قد أوضحت الأبحاث أن أكثر من 60 مليون شخص حول العالم يتعرضون للإصابة بهذا المرض، نتيجة التعرض لأزمة نفسية أو غيرها من الأسباب الأخرى التي ذكرناها سابقا.

– تظهر على هذا المريض بعض الميول الانتحارية؛ وذلك في حال كون المرض في المرحلة المتأخرة؛ لذا يوجد طريقة خاصة للتعامل مع المريض تتمثل فيما يلي:

  • يجب وجود شخص ملازم للمريض وذلك لتجنب الأذى الذي يمكن أن يلحق به.
  • الحرص على إقصاء أي آلات حادة بجوار المريض مثل: السكاكين أو أي آلة أخرى يمكن أن يستخدمها في إيذاء نفسه.
  • يجب الحرص على الاستماع لكل كلامه دون جدال أو نقاش.
  • في حال تطور الأعراض يجب على الفور طلب المساعدة من خلال الطبيب المعالج.

لم يعد مرض اضطراب ثنائي القطب خطير كما كان من قبل في الفترة السابقة؛ وذلك بسبب التقدم العلمي وانتشار الوسائل العلاجية السريعة التي تساهم في العلاج بشكل سريع، هذا بالإضافة إلى ظهور الوسائل التثقيفية التي تنمي الوعي بهذا المرض وطرق التعامل مع المريض، وفي النهاية نكون قد عرضنا لكم كافة الأمور المتعلقة بمرض اضطراب ثنائي القطب.

اقرأ أيضاً:-

التعليقات مغلقة.