fbpx
موقع غذي ذهنك يقدم العديد من المقالات العامه والمحتوي الصحيح باللغه العربيه في مختلف المجالات هدفنا تزويد وعي القاريء العربي بمعلومات صحيحه

طرق علاج العنف الاسري ونتائجه السلبيه على الفرد والمجتمع

طرق علاج العنف الاسري
273

طرق علاج العنف الاسري يعتبر العنف الأسري هو استعمال القوة والضرب والتهديد بشكل غير إنساني وقانوني، يتسبب في حدوث أضرار نفسية وجسدية خطيرة للآخرين حيث يلجأ البعض إلى الانتحار للتخلص من الحياة تماما، توجد عدة أنواع مختلفة من العنف الأسري، ولكن يقع هدفها إلى طريق واحد وهو التفكك العائلي، وذلك نتيجة التحكم في التفكير، عدم منح الفرد بإعطاء رأيه، وغيرها، ولكن يجب العلم أن هناك عدة طرق علاج العنف الاسري والتي نوضحها لكم خلال هذا الموضوع.

تعريف العنف الأسري

  طرق علاج العنف الاسري

  • هو عبارة عن حالة من العنف الشديد تنتج عن أحد مسؤولي الأسرة، وتسبب في إلحاق الأذى بالآخرين، ومنها العنف ضد الأبناء، ضد الزوجة، وربما العنف على الزوج أيضا.
  • توجد عدة أشكال للعنف الأسري وهي تعذيب الجسد، التدمير النفسي، الاعتداء الجنسي، ممارسة عادة التهديد، عدم إعطاء الفرد حقه مثل متطلباته الشخصية واحتياجاته.
  • تم تصنيف العنف الأسرى كواحد من أنواع الجرائم البشعة التي يعاقب عليها القانون، والتي تصل إلى مراحل تربية الأطفال الضحية داخل مؤسسات الرعاية الصحية، وارتفاع معدل الطلاق وتعدد الزوجات.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى العنف الأسري

هناك ثلاثة أسباب رئيسية ينتج عنها توليد العنف داخل الأسرة، وهي

1- الأسباب الاجتماعية

  • وهي تتمثل في العادات الخاطئة والتقاليد القديمة التي يكتسبها الشخص عن الأجداد.
  • تتمثل الأسباب الاجتماعية في سيطرة الرجل على الزوجة، العنف والضرب ضد الأبناء.
  • الأسلوب الخاطئ ضد الحالة الاجتماعية للزوجة مثل المرض أو الحمل، والتباهي بالمواقف التي تظهر النفس والرجولة.
  • انعدام الثقافة بين الزوجين وذلك من حيث المستوى الإدراكي والتفكيري، الوعي الديني، والذي ينتج عنه النزاع المستمر.

2- الأسباب الاقتصادية

  • ويقصد بها تدهور الحالة المادية داخل الأسرة، وتكون نتيجة عدم وجود وظيفة مناسبة، تراكم الديون، عدم تلبية احتياجات المنزل من طعام،شراب،ملبس.
  • الشعور بالخيبة بين الزوجين، وسيطرة الفقر التام على المنزل، وذلك نتيجة العجز عن العمل وتوفير الاحتياجات الهامة داخل كل منزل.

3- الأسباب النفسية

  • هي عبارة عن دوافع نفسية تخرج في صورة نوبات من الصراخ والعنف على الطرف الآخر، دون القدرة على التحكم بالنفس، واحترام الآخرين.
  • أثبتت بعض المجلات الطبية النفسية أن هؤلاء الأشخاص يعانون من نقص الشخصية، اضطرابات نفسية حادة، وربنا قد تعامل بالقسوة خلال مراحل طفولته ويطبقها داخل عائلته.

النتائج السلبية التي يشكلها العنف الأسري على الفرد

 طرق علاج العنف الاسري

تنقسم الآثار السلبية الناجمة عن العنف داخل محيط الأسرة  وهما:

1- التأثير السلبي على الحالة النفسية، وتتمثل في الأعراض التالية:

  • الإحساس المستمر بالظلم، وكسرة النفس، وخيبة الأمل.
  • انعدام الثقة بالنفس، والإحباط التام نتيجة عدم احترام الذات، وعدم إعطاء الفرصة في التعبير عن الرأي.
  • التعرض للقلق والتوتر المستمر، وهذا قد يكون ناتج عن فقدان الشعور بالحب والطمأنينة والأمان من الأفراد المحيطين.
  • الإصابة بإحدى الأمراض النفسية، ومنها الاكتئاب النفسي.
  • الرغبة المستمرة في الانعزال وعدم مشاركة الآخرين، ويتحول الفرد إلى شخص انطوائي.
  • التعود على طرق الإساءة والعنف حتى يصل الفرد إلى مراحل اللامبالاة بشكل كامل في التعامل مع أمور الحياة.
  • اكتساب عادة الكذب وهذا نتيجة استمرار العقاب والإساءة عند الاستماع إلى آرائه ومتطلباته.

2- التأثير السلبي على الصحة ويشمل الآتي:

  • عدم الرغبة في تناول الطعام، وهذا ينتج عن الشعور بالإهانة، وقلة الاحترام، والضرب.
  • اضطراب حام في عدد ساعات النوم الطبيعية، حيث أما تكون عدد ساعات النوم إضافية أو الشعور بالأرق الليلي.
  • فقدان الجنين، ويحدث عند ممارسة العنف من الزوج على زوجته الحامل، مثل الضرب والذي يضر بصحة الأم والجنين معا.
  • الميول الانتحارية، وهذا ينتج عن الشعور بالوحدة، التعب الشديد، الإحباط التام. فقدان الأمل، وفي النهاية تحفز الرغبة الداخلية للفرد نحو الموت.

3-التأثير السلبي داخل محيط الأسرة ويشمل الآتي:

  • يتسبب العنف السائد بين أفراد الأسرة إلى تفكك العلاقة بين الزوجين والأبناء.
  • ارتفاع معدل الطلاق، وربما يلجأ الأب إلى الزواج مرة أخرى، أو الهروب والغياب التام.
  • تفكك الروابط العاطفية التي تربط بين الأبناء، وأيضا بين علاقتهم بالوالدين.

4-التأثير السلبي على أفراد المجتمع ويشمل الآتي:

  • يترتب على انعدام الحنان الأسري بشكل مستمر إلى ممارسة أسلوب غير لائق وحاد عند التعامل مع أفراد المجتمع.
  • انتشار السلوكيات والعادات الخاطئة بين الشباب والفئات العمرية الصغرى، مثل اللجوء للتسول، السرقة، القتل وغيرها.

طرق علاج العنف الاسري

طرق علاج العنف الاسري

  • يجب العلم أن الطريقة الوحيدة للتخلص من العنف داخل المنزل هو تحديد خطة سليمة وعملية في عدم نسيان المشكلة والتعبير عنها، وتعد تلك الطريقة هي الخطوة الأساسية للتخلص من الإساءة.
  • كما يفضل طلب يد العون من صديق أو شخص قريب لديك، أو طبيب مختص من قبل الرعاية الصحية.
  • من طرق علاج العنف الاسري علاج الضرب والعنف الجسدي عن طريق استشارة أحد الأطباء المختصين في رعاية الأسرة، على الرغم من أن نسبة عالية من الضحايا تنعدم لديهم القدرة على المناقشة حول تلك القضية مع الطبيب المساعد لهم.
  • يجب على الأطباء المعالجين تشخيص الحالة النفسية للضحية بدقة، والتعرف على شخصية الجاني عليه.
  • بالإضافة إلى الاجتماع مع أفراد المنزل عند المقابلة الأولى.
  • حيث أن تلك الطريقة تكسب الضحية الاحساس بالقليل من الطمأنينة والأمان، واقتراب طريق التخلص من العنف المنزلي.
  • تقديم مجموعة كبيرة من النصائح للأشخاص المعتديين، والتعرف عن سلوكياتهم العدوانية.
  • وتطبيق برنامج علاجي لهم، وذلك يقلل حدة خطورة الأسلوب العنيف بشكل تدريجي، والعلاج التام في المستقبل.
  • وضع طريقة تضمن سلامة الضحية وذلك من حيث طريقة التعامل مع المواقف الحادة.
  • ومنها تجنب الجلوس في مكان واحد أثناء الضرب، عدم الدخول الى الغرف التي تشمل أدوات حادة ومن أبرزها المطبخ.
  • العمل على علاج الحالة النفسية السلبية للشخص المتضرر على عدة جلسات حتى يكتسب السلوك الإيجابي، ومنها التحكم في نوبات الغضب، نسيان المشاعر السلبية، التخلص من عادة التكسير لتفريغ الغضب.
  • بالإضافة إلى تعليمهم في كيفية بناء علاقات مترابطة في المستقبل بصورة سليمة.
  • ينصح الأفراد المتضررين في الحالات القصوى من العذاب سرعة التوجه إلى الشرطة أو المحاكم للتوقف عن هذا الأمر بشكل قانوني.
  • ويتم من خلالها نزع المسؤول عن الأسرة إذا كان هو المتسبب في هذا التفكك الأسري، أو تولي الأطفال إلى دار الرعاية من أجل تربيتهم وتعليمهم على نفقة الدولة.

خطوات الوقاية من السلوك العنيف داخل الأسرة

هناك العديد من الإرشادات التي تساعد في الابتعاد وتجنب العنف في الأسرة، وتترتب في النقاط التالية

  • نشر العادات والسلوكيات الصحيحة في التعامل ما بين الزوجين مع أبنائهم، ومعرفة الفرق ما بين تقديم النصائح والعنف، وما بين التوجيه للطريق السليم والحرية، والترابط قدر الإمكان في العلاقة بين الأب والأم.
  • يجب التثقيف من أفراد العائلة قبل إتمام الزواج، والتعرف على مسؤوليات الحياة الزوجية، كما أنها تحتاج إلى الشجاعة والتفاهم والصبر، وما هي الواجبات اللازمة على كل من الزوج والزوجة.
  • توعية الآباء عن طريق الإعلام بالتعرف على قيمة المرأة وإنجازاتها داخل الأسرة.
  • بالإضافة إلى إعطاء المرأة عدة نصائح حول واجباتها نحو الأبناء وحقوق الرجل.
  • يجب على المراسلات الدينية أن توضح أهمية التراحم بين الزوجين، وترابط العلاقة الأسرية، وتوضيح نظرية الدين الاسلامي حول تقدير المرأة واحترام الزوج.
  • اكتساب التوعية من خلال المؤسسات التعليمية المختصة في التثقيف من حيث علم النفس، والآثار المترتبة على العنف الأسري من الجهة النفسية والجسدية أيضا، والتي يترتب عليها الانحراف والانحلال الاسري.

في خاتمة موضوعنا هذا نتمني أن نكون قدمنا لكم اعزائي نصائح كاملة حول طرق علاج العنف الاسري، وما هي الأسباب والعوامل التي تدفع إليه، وتأثيره السلبي على حياة الفرد والمجتمع، وأضفنا لكم بعض النصائح للوقاية منه.

 اقرا ايضا:-

التعليقات مغلقة.