قصص اطفال جديدة _أنواع القصص التي يمكن تقديمها للأطفال
قصص اطفال جديدة _أنواع القصص التي يمكن تقديمها للأطفال
قصص اطفال جديدة تعتبر نوع من أدب الطفل تساعد على تسلية الأطفال وتنمية الموهبة لديهم ويزيد من التركيز؛ حيث أن أهم تلك الأصناف هو الفن الأدبي الراقي والذي يمتلك مقومات فنية خاصة حيث يحتوي على الكثير من القصص المترابطة يستوحي معظمها من الخيال.
قصص اطفال جديدة
يمكن في بعض الأحيان أن تكون تلك القصص المترابطة مستوحاة من القصص الواقعية، أو الخيالية، أو أن تكون مزيج بينهم، وبالتالي فإنها تدور في فترة زمنية ومكانية معينة حيث تمثل العديد من القيم الإنسانية القيمة.
- لابد لتلك القصص الجميلة أن توصلنا إلى واقع جميل كذلك ونهاية مشرقة؛ حتى يتسنى لنا تعليم الأطفال منها الأشياء التي تنفعهم في الحياة، وكذلك تربية نفوسهم تربية خيرة، وتعليمهم أشياء مفيدة.
- كذلك لابد من غرس القيم الإيجابية وتعليمهم بأنها تلك القيم التي ترضي الله والتي يجب أن يتعامل كل منهم بها في حياته العامة، والخاصة.
- حتى يستطيع أن يصل إلى إشباع احتياجاتهم النفسية، والمساهمة في توسيع مداركهم.
- يمكن من خلال تلك القصص أن يتعلم الطفل كيف يفكر وكيف يتعامل مع الآخرين، وكيف يتخذ قراراته بنفسه دون مشاركة أحد.
- وكيف يستطيع أن يتعاون مع الآخرين ويقدم لهم المساعدات وقت احتياجهم للمساعدة دون طلب.
كيف يمكن للقصة أن تؤثر إيجابيًا في شخصية الطفل
♦ يمكن للطفل أن يستقبل أي من المؤثرات التي تحدث له في حياته اليومية، عن طريق لفت انتباه الطفل لها،
ومن أكثر الأشياء، أو الأساليب الناجحة في تنشئة الطفل في بيئة نفسية سليمة وإرشاده دون مجهود هو عن طريق القصص.
♦ يستطيع أن يعيش مغامرة جميلة رائعة، ولكن يتعلم منها في النهاية مجموعة من الأساليب التعليمية المميزة
والتي تساعده على تحسين أفكاره، وابتكار أشياء جديدة وكذلك استكشاف نفسه ورغباته بسهولة.
♦ يمكن أن يحظى هذا الطفل بالمنزلة التي تؤهله للوصول لمرحلة مبكرة من التفكير المنتج وكذلك زيادة الوعي والثقافة،
والعمل على التميز في جميع المجالات، والأماكن والأنشطة التي يستطيع أن يشارك فيها.
♦ في مرحلة الطفولة الحالية بالنسبة للطفل فإن تلك القصص تعمل على ضم حكايات مشوقة تثير أفكاره، ئوتلائم عالمه الصغير الذي يعيشه وتنمي مواهبه الفكرية، وتحبب إليه القراءة، والثقافة عن طريق قصص اطفال جديدة.
♦ تلك القصص تقدم للطفل بعض المعلومات الهامة التي ينبغي أن يعرفها من خلال تعاملاته اليومية مما يكسبه
خبرة في معاملة الأشخاص، تكون في نفس الوقت لها مرجعية علمية صحيحة مستمدة من أصول علم نفس الطفل.
اهمية قصص الاطفال
♦ تعتبر القصص بالنسبة للطفل هي عالم سحري يمكنه الدخول إليه للتعرف على أشياء مجهولة بالنسبة له منها
المغامرات وحب الاستكشاف؛ وذلك لما لها من خصائص ومميزات يمكن أن تنمي شخصية الطفل، ومواهبه.
♦ تلك القصص تتيح للطفل الدخول في عالم الخيال لبعض الوقت حيث يتفاعل مع القصة، ويرى نفسه بطلًا من الأبطال
وبالتالي فإنه عندما يكبر يستطيع أن يكون له بصمة بالفعل ولكن إذا تم توجيهه وتعليمه في الصغر بشكل صحيح.
♦ تعمل تلك القصص على تزويد الطفل بالمعارف التي تلزمه لأن يكون شخصًا اجتماعيا، وتثري اللغة العربية لديه،
كما وأنها تعمل على زيادة المترادفات التي يمكنه استخدامها في كثير من الأوقات، وتنقي ذهنه.
♦ تعمل كذلك على توفير الوقت اللازم لتعديل انفعالات الطفل وتهذيبه نفسيًا وتخفيف حدة التوتر لديه،
وإن كان ضعيف الشخصية فهي تساعد على تنمية قدراته النفسية، والعقلية، وزيادة ثقته في نفسه، وتحسين اختياراته.
♦ تعمل على توفير مساحة من الوقت لتعليم الطفل كيفية التركيز، وتحقيق الأهداف، والمشاركة في الألعاب
حيث تغيير الروتين الذي يعيشه، وكذلك تشبع ميولهم للعب وتوفير نشاط الترويحي لهم في قصص اطفال جديدة.
عناصر قصص اطفال جديدة
لكل قصة شكل معين، ومضمون مختلف، ومجموعة من العناصر تختلف في محتواها عن الأخرى، حيث تتمثل عناصرها في: الفكرة، والحدث، والحبكة الدرامية، الشخصية، الحوار، والأسلوب، والبيئة الزمنية، والمكانية.
1.الفكرة الرئيسية للقصة
المزيد من المشاركات
يتم وضعها وفقًا لأحداث معينة يتم من خلالها طرح موضوع يتمثل في زرع بعض المعاني، أو المواقف داخل تفكير هذا الطفل، من حيث الاهتمامات، والمعاملات، الأسلوب.
2.المحتوى
حيث يكون أهم الخصائص التي تنسب لتلك الفكرة هي أن تكون مناسبة لمستوى التفكير والنضج للطفل من حيث المحتوى
وأن تتناسب مع ميوله الأولى ألا وهي اللعب، وحب المغامرة، ولابد من مراعاة المصطلحات اللغوية.
3.بالنسبة للحدث
فهو بمثابة الخلفية التي يتم من خلالها زرع الأفكار التي يريد كاتب القصة أن يلفت نظر الطفل لها، فلابد أن تتم تلك الأحداث في إطار محكم متناسق، ومترابط دون تأزم مشكلة أو زرع عقدة في نفس الطفل.
الأجزاء الهامة من محتويات القصة وعناصرها
1.الحكاية الدرامية للقصة المراد قراءتها للطفل
حيث لابد من تطوير الوقائع والشخصيات، ووضعها في إطار طبيعي، حيث تكون مرتبطة الأطراف، ومتحدة في بنائها حتى يستطيع أن يتفاعل مع الحوادث والأشخاص والفكرة.
2.الشخصية
♦ هي العنصر الرئيسي في القصة، حيث يتم وضع شروط لنجاح تلك الشخصية، ولابد أن يكون لها من المميزات
ما يجعل الطفل يتوق للتعرف عليها بشكل أفضل، وأكبر من خلال الأحداث الجارية لها.
♦ هناك العديد من الشخصيات ولكن لابد من مراعاة أن القصة هنا مقدمة إلى طفل، فلابد من اختيار ما يفيد الطفل،
ويثبت أفكاره ومبادئه حتى لا يحدث له تشتيت وبالتالي فيتم تعليم الطفل كيف يتعامل مع الشخصيات المختلفة.
♦ ولابد أن يكون لها مواقف جيدة وتكون مشبعة بالقيم المميزة الإنسانية.
3.تركيبة الشخصية
والتي تعطي للطفل لمحة مشرقة من إمكانية التواصل مع تلك الشخصية دون ما يدعو للخوف من التغيير في المستقبل.
الاختيار الصحيح للأسلوب المستخدم في بناء محتوى القصة
- الأسلوب لابد من استخدام البناء الفني بشكل صحيح؛ حيث أنه هو الذي يعبر عن القصة، ومحتواها، وشخصياتها، والحوادث التي يمكن أن تؤثر في شخصية الطفل.
- وبالتالي الاعتياد على استخدام نفس الأسلوب لابد من التنوع في عرض بعض المشاهد التي تثير وتحفز التفكير عند الطفل.
- يساعد عقله على التركيز في كيفية الوصول لبعض الحلول المؤقتة أو المناسبة لحل تلك المواقف وخوضها، دون الوقوع في بعض المشاكل.
- اختيار عنصر الزمان والمكان من الأمور الأساسية.
- يشعر الطفل أنه يعيش أجواء جديدة، في أزمنة متعددة من حيث المحيط الجغرافي وتعليم الطفل بالعديد من البلاد، والحقبات الزمنية المختلفة.
- ومن المهم في هذا الشأن أنه لابد أن يتم الفصل بين الأماكن التي توجد بالخرائط، وبين العالم الصغير للطفل.
- هو لا يعترف بتلك الأماكن حيث أنه لا يتقن معرفتها ولكنه درب من الخيال ليغوص به الطفل، ويحلق في سمائه.
أنواع القصص التي يمكن تقديمها للأطفال
هناك العديد من الأنواع التي يتم تقديمها للطفل مثل الحكايات، والقصص التراثية القديمة، وكذلك القصص التي تخص السير، والقصص البطولية لبعض الأشخاص، وكذلك قصص الحيوانات، وقصص الأبطال.
- القصص الدينية.
- والقصص الاجتماعية.
- القصص تاريخية.
♦ يعتبر هذا التصنيف لا يؤخذ به على أنه معيار ثابت لنوعية القصة المقدمة للطفل، ولكن يتم تقسيمها حسب الموضوعات المراد إيصالها للطفل عن طريق قصص اطفال جديدة.
♦ هناك كذلك الحكايات الشعبية التي يتناقلها الناس على ألسنتهم، وهي الأكثر شعبية لدى الأطفال، حيث يتم التعامل معها على أنها من الحكايات البسيطة التي ترتاح النفوس إليها، مثل حكايات الجد والجدة.
♦ هناك في تلك القصص ما يريح النفس فإن أبطالها حصلوا على حبًا بين العديد من الأطفال، وذلك لما في القصة من خيال، وتشويق وأبطال تبغي الإنتصار، وشخصيات تقوم بالتضحية، وما إلى ذلك من الأمور القصصية الشيقة.
قصص اطفال جديدة يمكن من خلالها تعليم الطفل بعض القيم
قصة راعي الأغنام ـ “عن الكذب”
- في قديم الزمان كان هناك راعي أغنام، وكان يحب أن يرعى أغنامه في منطقة في الأحياء القريبة تبعد عن منزله قليلًا، وكان له مزمارًا يحب أن يعزف عليه أثناء قيامه بعمله، وكان معروفًا في تلك البلدة ومحبوبًا.
- وفي يوم من الأيام أحب أن يختبر حب أهل تلك البلدة له، فانتظر إلى أن رقدوا، ودخل كل منهم إلى بيته، وصرخ بأعلى صوته، يستغيث بأن هناك ذئب قد أكل القطيع، ومات الأغنام خاصته، فقاموا أهل البلدة بالركض ناحيته.
- ولكنهم وجدوه يضحك بشدة، ويخبرهم بأنه كان يختبرهم.
- فلقد كان يريد أن يعرف ماذا سيفعلون إن هجم عليه الذئب، ولكنهم نبذوا، وغضبوا منه غضبًا شديدًا، لإنه كذب عليهم، واستغل حب الناس له في هذا.
- واجتنبه الكثير من الناس في تلك البلدة، ولكنه كان حريصًا على الحضور إليها.
- وفي يوم من الأيام، أتى ذئبًا، وأخذ يهاجم القطيع، والراعي لا يستطيع فعل أي شيء، وأخذ يستغيث بأهل القرية ولا أحد منهم يستجيب.
- وعندما أصبح الناس وجدوه يبكي على ما جرى له، وعندما سألوه ما الأمر.
- وقص عليهم ما حدث بالأمس، قالوا له أنها نتيجة الكذب، وأنك لو لم تكذب علينا في المرة السابقة لاستطعنا إنقاذك، ولكننا ظنناه تكذب كالمرة السابقة.
- ومن هنا نستطيع أن نعلم الطفل أن الكذب شيء سيء.
- وأنه لابد أن يكون صادقًا كما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، يلقب بالصادق الأمين، وأنه لابد من ذكر بعض المواقف، مع بعض الآيات التي تنبذ الكذب.
في الكثير من الأحيان نجد قصص اطفال جديدة تملأ الكتب، ولكنها ليست من القصص التي تؤثر في حياة الطفل بشكل جيد، ولكننا نحتاج بالفعل إلى التغيير من حيث بناء شخصية سوية للطفل، وتعليمه كل ما يلزمه بشكل صحيح.
اقرأ أيضاً:-
التعليقات مغلقة.